أكد لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم، أنه تسبب في نقلة تاريخية للكرة الإسبانية، ونجح في اكتسابها للعديد من الموارد المالية بفضل أفكاره ومقترحاته التي نفذها على مدار السنوات الأخيرة.
وقال روبياليس في تصريحاته اليوم خلال جلسة التحقيق معه في قضية فساد:" العمولة التي تقاضتها كوزموس مقابل وساطتها دفعها السعوديون، وليس الاتحاد الإسباني، وتم إدراجها في النهاية في العقد، لأن الكيان الذي كان يترأسه "لم يتضرر منها بأي شيء".
وأضاف:" هذا العقد تم توقيعه في خضم جائحة كوفيد 19، وأنه لولا الحصول على هذه الإيرادات لكانت كرة القدم الإسبانية قد ماتت، نجحت في زيادة الإيرادات من 140 إلى 400 مليون يورو، وفزنا باختيار إسبانيا كمقر لكأس العالم 2030 ".
🚨 الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس يغادر المحكمة مؤكدا أنه أنقذ كرة القدم الإسبانية بقراراته خاصة في مرحلة صعبة على حد تعبيره
— هـيــدو (@hedooo1982) April 29, 2024
⬅️ روبياليس:
✍️ العقد مع السعودية 🇸🇦 لنقل مباريات كأس السوبر يستند إلى شرعية قانونية.#هيدو pic.twitter.com/3uoDivnJuM
روبياليس يورط بيكيه
وتابع روبياليس في تصريحاته:" لم يبدأ الاتحاد التواصل مع كوزموس، بل كان بيكيه هو من بدأ التواصل مع الاتحاد، وهو من تواصل أيضا مع شركة "سيلا" السعودية، واتفقا فيما بينهما على العمولة آنذاك، لم يكن هناك تواطؤ حظينا بموافقة اللجنة الأخلاقية وقسم الامتثال في الاتحاد ".
وأردف: عندما وصلت إلى الاتحاد، لم يكن أحد يهتم بكأس السوبر، وبفضل تغيير شكل البطولة، أصبحت الآن تدر 40 مليون يورو، وتلقينا الكثير من الاتصالات وأبدت قطر والصين وروسيا والهند، بالإضافة إلى السعودية، اهتمامها ".
واختتم:" الأمين العام للاتحاد آنذاك أندريو كامبس، وافق على لعب كأس السوبر خارج إسبانيا، كما تم طلب إذن من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل ذلك ".