قصة رونالدو ومبابي | من ظلام الغرفة إلى شعاع ملعب بوشكاش

21 ديسمبر 2022, 4:14 مساءً | migrator

رونالدو أولًا.. ومبابي ثانيًا | المقارنة بين الثنائي حتمًا ستكون في غير محلها، لا سيما وأن الأول نجم كبير حقق الكثير من الألقاب الفردية والأرقام القياسية، أما الثاني فـلازال يافعًا أمامه الطريق طويلًا.

ولكن اتجهت الأنظار ليلة البارحة – الأربعاء – إلى ملعب "بوشكاش آرينا"، لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا، في الجولة الثالثة من بطولة أمم أوروبا "يورو 2020".

المباراة بجانب كونها تجمع بين منتخبين كبيرين، إلا أن ثمة متابعة خاصة لتواجد نجم في جهه وثانٍ في أخرى، والإشارة هنا إلى كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الحالي ومنتخب البرتغال، وكيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.

مواجهة البرتغال وفرنسا انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثليهما، وتأهل كل منهما لدور الـ16 بالبطولة.

الأمر حتى وإن كانت فيه المقارنة غير عادلة لكنها باتت حقيقية، وذلك لكون رونالدو، أحد أهم نجوم الكرة عبر تاريخها الطويل وصاحب الأرقام القياسية والإنجازات الفردية، بينما مبابي هو لاعب شاب ويعد أحد أفضل لاعبي العالم في الوقت الراهن، لكنه لم يصل بالتأكيد إلى ما حققه الأول للتو.

وعلى جانب آخر تم تداول صور لـ مبابي وهو لا يزال صغيرًا يحلم بأن يكون لاعبًا يومًا ما، ومثله الأعلى هو رونالدو، الذي كان أحد أبرز نجوم الكرة في ذاك التوقيت.

الصورة الأولى لـ طفل صغير يبدو أنه عاشقًا لريال مدريد، يرتدي قميصًا عليه شعار الملكي، وبجوار بطله المفضل رونالدو، الذي كان نجمًا للملكي حينذاك.

الصورة الثانية لـ لاعب كرة قدم صغير قد لا يتعدى عمره عشر سنوات، غرفته جدرانها تكتسي بصور مثله الأعلى رونالدو.

الصورة الثالثة لـ نجمين من نجوم كرة القدم، خلال مباراة ودية، جمعت بين البرتغال وفرنسا، أحدهما حصد على 5 كرات ذهبية، بينما الثاني لا يزال يطمح لأن يصبح يومًا ما مثل النجم الذي كان يومًا يحلم بأنه يكون مثله.

أما الصورة الرابعة فـ تجمع بين رونالدو، قائد منتخب البرتغال والهداف التاريخي /36 عامًا/، ومبابي /22 عامًا/ نجم منتخب فرنسا واللاعب الأبرز في تشكيلة الديوك، في دور المجموعات ببطولة "يورو 2020"، بعدما حقق حلمه وبات من بين أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، بل والأدهى أنه فعل ما كان يبغاه ولعب على أرض نفس الملعب الذي يتواجد عليه مثله الأعلى.

تجدر الإشارة أن جمهور ريال مدريد يرى في مبابي، الذي يرتبط اسمه بالانضمام إلى المرينجي، أنه الوريث الشرعي لـ رونالدو، الذي رحل صوب يوفنتوس، في صائفة 2018، بعد 9 سنوات داخل جدران الملكي.