يقال الكثير ويكتب عن نجوم كرة القدم اليوم. ويرتبط جزء كبير منه بالمبلغ المفترض أن يكسبه هؤلاء النجوم، وهنا سنتحدث عن ليونيل ميسي، قائد برشلونة.
أظهر ليونيل ميسي تواضعه وطموحه بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى بعد قبوله على ما يبدو لخفض راتبه بنسبة 50٪ للبقاء في برشلونة.
على الرغم من أنه سيظل يتقاضى أجرًا رائعًا على مدار صفقة جديدة مدتها خمس سنوات. إلا أن الأرجنتيني مرة أخرى يحتذى به، ولكن هذه المرة فقط خارج الملعب.
لم يكن لدى أفضل لاعب في العالم مشكلة في قبول تخفيض كبير في أجره الأسبوعي، فمن المؤكد أن الآخرين سيحذون حذوه.
على الأقل هذا ما يأمله خوان لابورتا، رئيس النادي الحالي وهو يواصل إعادة رسم الطريق عبر المأزق المالي الحالي للنادي.
إذا كانت التقارير صحيحة، فقد يكون ميسي قد ربح الكثير من المال في مكان آخر. لكنه كان مهتمًا فقط بمحاولة عقد صفقة مع النادي مدي الحياة.
برشلونة يأمل في أن يقوده إلى المجد المحلي والأوروبي مرة أخرى في الوقت الذي رحل فيه، وسيكون البارسا بالتأكيد ممتنًا على التنازلات التي قدمها الليو، وهو بالمثل.
مع انتقال عهد جوزيب ماريا بارتوميو الآن إلى كتب التاريخ ، فقد أصبح الأمر من الآن فصاعدًا ملكا للكتالونيين.