رغم انجاز الزمالك الكبير بحصد لقب الكونفيدرالية للمرة الثانية في التاريخ، ولكن تطارد المشاكل الفريق الأبيض منذ لحظة انتهاء اللقاء وتخطي عقب نهضة بركان المغربي.
بداية الأزمات كان من خلال المشهد العشوائي خلال مراسم تسليم لقب الكونفيدرالية، وهو ما جعل هناك تحرك من جانب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وارسال خطاب وضع خلاله مجلس إدارة الزمالك في مأزق وموقف محرج وتم انتقاد بشدة المهزلة التي شهدها استاد القاهرة الدولي.
أزمة جديدة ظهرت سريعاً بعد أن طلب البرتغالي روي أجواش مساعد البرتغالي فيريرا الحصول على مستحقاته المالية التي تصل إلى 50 ألف دولار وهو الأمر الذي يزيد من الضغط على خزينة نادي الزمالك، بالتزامن مع إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بوطيب وباتشيكو.
ثالث المشاكل التي ضربت نادي الزمالك كانت إصابة أحمد حمدي بقطع في الرباط الصليبي للركبة، في وقت يؤدي خلاله اللاعب بمستوى فني أكثر من رائع وكان قريب من التواجد في معسكر منتخب مصر، ولكن جاءت إصابة عريس لقاء الكونفيدرالية وصاحب هدف الفوز لتزعج الجهاز الفني بقيادة جوميز.
رابع الأزمات تتمثل في الانتقادات التي تعرض لها مجلس حسين لبيب بسبب عقد زياد كمال وذلك بعد وضع بند يسمح للفريق البترولي بالحصول على 100 ألف دولار حال تتويج الزمالك ببطولة قارية، وهو الأمر الذي يزيد من الضغط على الخزينة البيضاء في ظل عدم تواجد سيولة دولارية بالتزامن مع عدم ظهور لاعب الوسط بالمستوى الفني المنتظر في الفترة الماضية.